-
مرتبط بـ"هيئة تحرير الشام".. مستهدف القنصلية الإسرائيلية في ميونخ
-
تكشف محاولة الهجوم على القنصلية الإسرائيلية في ميونخ عن خطر الجماعات المتطرفة المرتبطة بـ"هيئة تحرير الشام" وكيفية تسلل تأثيراتها إلى أوروبا، مما يستدعي تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب
كشفت مصادر أمنية أن الشاب النمساوي، الذي فشلت السلطات في محاولته استهداف القنصلية الإسرائيلية في ميونخ، من أصول بوسنية وله صلات بجماعة "هيئة تحرير الشام" المسلحة (المعروفة سابقًا بجبهة النصرة)، وهي جماعة تركز نشاطها عادةً في سوريا.
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن الشاب النمساوي -البالغ من العمر 18 عامًا- كان قد أطلق النار أمام القنصلية الإسرائيلية في ميونخ، مما أدى إلى مقتله برصاص الشرطة.
اقرأ أيضاً: عراقي الجنسية.. اغتيال “أبو ماريا القحطاني” أبرز قيادات "النصرة" بإدلب
ووفقًا لمصادر من الاستخبارات الداخلية في ولاية بافاريا، فإن جماعة "هيئة تحرير الشام" ظهرت في عام 2017 نتيجة اندماج عدة فصائل مسلحة سورية صغيرة وفرع سابق لتنظيم القاعدة.
وعلى الرغم من أن تنظيم القاعدة يواصل التخطيط لهجمات في الدول الغربية، إلا أن "هيئة تحرير الشام" تركز على سوريا وتسعى للإطاحة برئيس النظام بشار الأسد.
وكان الشاب النمساوي المشتبه فيه قد عاش في ولاية زالتسبورغ النمساوية، وتم التحقيق معه في عام 2023 للاشتباه في تطرفه دينيًا، غير أن التحقيقات توقفت لاحقًا ولم يتم إثبات تورطه في انتماء لأي منظمة إرهابية.
وقد فرضت السلطات النمساوية حظرًا على حيازته للأسلحة حتى عام 2028، إلا أن التحقيقات الجارية تشير إلى أن حادثة يوم أمس كانت محاولة لتنفيذ هجوم إرهابي ضد القنصلية الإسرائيلية في ميونخ.
وقد صادف يوم الخميس الماضي، الذكرى الـ52 للهجوم الإرهابي الذي استهدف الفريق الأولمبي الإسرائيلي في دورة الألعاب الأولمبية في ميونخ عام 1972، وبناءً على ذلك، أعلنت الشرطة الألمانية أنها عززت من الإجراءات الأمنية حول المنشآت اليهودية والإسرائيلية في المدينة بعد إحباط الهجوم الأخير.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن أترشح إلا إذا السوريين...
- December 28, 2024
لن أترشح إلا إذا السوريين طلبوا مني..
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!